اللهم صل على محمد و آل محمد
في تاريخ علي بن أنجب المعروف بابن الساعي أنه من واظب على هذا الدعاء تيسر له الرزق و تسهلت له أسبابه
اللهم يا سبب من لا سبب له ، يا سبب كل ذي سبب ، يا مسبب الأسباب من غير سبب، صل على محمد و آل محمد ، و أغنني بحلالك عن حرامك، و بطاعتك عن معصيتك، و بفضلك عمن سواك، يا حي يا قيوم ، ( و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين).
و يبرز في طلب الرزق عقيب عند كل فريضة :
يا من يملك حوائج السائلين و يعلم ضمير الصامتين لكل مسألة منك سمع حاضر و جواب عتيد و لكل صامت منك علم باطن محيط أسألك بمواعيدك الصادقة و أياديك الفاضلة و رحمتك الواسعة و سلطانك القاهر و ملكك الدائم و كلماتك التامات يا من لا تنفعه طاعة المطيعين و لا يضره معصية العاصين صل على محمد و آله و ارزقني من فضلك و أعطني فيما ترزقني [ رزقتني] العافية برحمتك يا أرحم الراحمين .
و في المتهجد يقول عقيب صلاة العشاء لطلب الرزق :
اللهم إنه ليس لي علم بموضع رزقي و إنما أطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان فأنا فيما أنا طالب كالحيران لا أدري أفي سهل هو أم في جبل أم في أرض أم في سماء أم في بر أم في بحر و على يدي من و من قبل من و قد علمت أن علمه عندك و أسبابه بيدك و أنت الذي تقسمه بلطفك و تسببه برحمتك اللهم فصل على محمد و آله و اجعل يا رب رزقك لي واسعا و مطلبه سهلا و مأخذه قريبا و لا تعنني بطلب ما لم تقدر لي فيه رزقا فإنك غني عن عذابي و أنا فقير إلى رحمتك فصل على محمد و آله و جد على عبدك بفضلك إنك ذو فضل عظيم .
و في العدة الفهدية عن الصادق ع تقول لطلب الرزق :
يا الله يا الله يا الله أسألك بحق من حقه عليك عظيم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن ترزقني العمل بما علمتني من معرفة حقك و أن تبسط علي ما حظرت من رزقك.
و في مصباح الطوسي ره و ابن باقي ره أنه يقال في سجود الفرض لطلب الرزق
يا خير المسئولين و يا خير المعطين ارزقني و ارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم.
و تقول أيضا في طلب الرزق
اللهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال الطيب رزقا واسعا حلالا طيبا بلاغا للدنيا و الآخرة صبا صبا هنيئا مريئا من غير كد و لا من من أحد من خلقك إلا سعة من فضلك الواسع فإنك قلت وَ سْئَلوا اللّهَ مِنْ فَضْلِهِ فمن فضلك أسأل و من عطيتك أسأل و من يدك المليء أسأل .
اللهم صل على محمد و آل محمد
من