خالد الشنو: الاتهامات الموجهة لبولامي باطلة
الاتحاد المغربي لألعاب القوى يوقف مدرب منتخب البحرين مدى الحياة
الدار البيضاء - الشاخورة - الوسط - فيصل هيات
أكد رئيس المنتخبات بالاتحاد البحريني لألعاب القوى عبدالحكيم الشنو صحة ما تم تناقله عن تعرض المدرب خالد بولامي لقرار الايقاف مدى الحياة من الاتحاد المغربي لألعاب القوى، نافيا أن تكون السلطات الرياضية المغربية قد احتجزت العدائين البحرينيين ذوي الاصول المغربية. وأشار الشنو إلى أن السلطات الرياضية المغربية وجهت للمدرب خالد بولامي تهمة تحريض العدائين المغاربة على "التجنس" خصوصا في فرنسا والبحرين، مؤكدا أنها اتهامات باطلة وأن بولامي لاعلاقة له بحصول العدائين المغاربة على الجنسية البحرينية.
وأضاف: "العداؤن حاليا في إجازة اعتيادية وسوف يعودون إلى البحرين بعد شهر رمضان، باسثناء العداء رشيد رمزي الذي سافر إلى ألمانيا لإجراء عملية يرافقه الدكتور حسين الحداد".
ووفقا للشنو، فإن استحقاقات خارجية عديدة تنتظر العدائين سوف تبدأ ببطولة الفجر للصالات المغلقة في شهر فبراير/أذار2003 في إيران التي سوف تكون بمثابة الإعداد القوي لبطولة العالم المقررة في شهر مارس/ شباط2003 في جنيف ثم بطولة مجلس التعاون الرابعة التي توقع أن تكون قويا وبطولة غرب آسيا في سورية.
وكان العداؤن الأربعة قد شاركوا في الألعاب الأسيوية ببوسان باسم مملكة البحرين وهم رشيد رمزي الذي حصل على ذهبية 1500م، ومحمد راشد "رشيد خويا صاحب ذهبية 800م" وزكريا عبد الحق "عبد الحق الكورش صاحب فضية 10 ألاف م وبرونزية 5000م" وعبد الكبير لورايبي الذي حل ثامنا في سباق 1500م.
بولامي يرد
وردا على قرار التوقيف اعتبر العداء السابق والمدرب الوطني لألعاب القوى خالد بولامي قرار توقيفه مدى الحياة بأنه "قرار لا مسئول وغير ذي موضوعية".
وقال بولامي في تصريح أذاعته وكالة الأنباء المغربية الذي عاد مساء الخميس من فرنسا حيث يقيم "لقد فوجئت في أول الأمر بقرار إحالتي على وزارة الشباب والرياضة لكنني ذهلت اليوم حينما علمت بقرار توقيفي مدى الحياة من قبل لجنة مؤقتة اختلطت عليها الأمور وهي غير مؤهلة بتاتا لاتخاذ قرار بهذا الحجم وبهذه الخطورة فهذه اللجنة العاجزة حتى عن حل مشكلاتها الداخلية كل ما قوت عليه هو أن تجعل من خالد بولامي كبش فداء".
و"نفى خالد بولامي نفيا قاطعا الإتهامات المجانية والملفقة التي وجهتها إليه اللجنة المؤقتة وعبر عن استعداده التام للمثول أمام لجنة لتقصي الحقائق بل حتى أمام المحاكم إن اقتضى الأمر ذلك لإحقاق الحق وإزهاق الباطل".
وأبرز خالد بولامي حامل نحاسية أولمبياد أتلانتا 1996 في معرض رده عن تهمة تورطه في تحريض وتشجيع عدائين على مغادرة الفريق الوطني من أجل حمل جنسية أجنبية أن العدائين المغاربة موجودون في كل أنحاء العالم ويحملون جنسيات مختلفة لكن أن تلصق التهمة بخالد بولامي فهذه هي قمة الظلم والجور.
وحمّل بولامي اللجنة المؤقتة مسئولية مغادرة العدائين المغاربة للمنتخب المغربي والانضمام إلى منتخب البحرين لأنها هي التي رخصت لهم بذلك أؤكد أن اللجنة المؤقتة هي التي باعت هؤلاء العدائين.
وذكر بولامي بأنه غير مرتبط بأي عقد مع الاتحاد البحريني لألعاب القوى كل ما في الأمر أنه طلب مني مع نهاية موسم ألعاب القوى تقديم مساعدة تقنية لأعضاء الفريق البحريني وبالأساس المغاربة الأصل وقد عملت بصفتي مستشارا تقنيا خلال الألعاب الآسيوية في بوسان ولحد الآن لم أوقع على أي عقد مع الاتحاد البحريني الذي عرض علي أن أتولى رسميا تدريب المنتخب البحريني.
جريدة الوسط البحرينية - 3/11/2002 العدد 58